أعلنت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، رفضها للنظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، باعتبار أنه "سبب اشعال فتيل الإضرابات التي أصبح يعاني منها أبناؤنا". وقال المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن "ردود وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي غير المقنعة التي قدمها سواء أمام أعضاء مجلس المستشارين أو عبر وسائل الإعلام، دليل على الهروب إلى الأمام الذي بات يعتمده شكيب بنموسى منذ توليه مهمة تدبير الوزارة". وحملت الرابطة، وزارة التربية الوطنية مسؤولية عدم المساواة وتكافؤ الفرص بين تلاميذ القطاع الخاص الذين يتابعون دراستهم بشكل عادي وبين تلاميذ التعليم العمومي المتروكين في شوارع المدن وخلاء البوادي. وطالب أوياء التلاميذ، الوزارة بنشر تقرير مفصل عن الزمن المدرسي المهدور، حسب المستويات بالجهات والأقاليم، وكيفية تعويضه وكيفية التعامل مع تلاميذ التعليم العمومي في الامتحانات الإشهادية. كما طالب بفتح حوار جاد ومسؤول مع جميع التنظيمات والشركاء، تقدم نتائجه في مناظرة وطنية قبل نشره بالجريدة الرسمية. كما طالبت الرابطة، بنموسى بالاعتذار لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ عن هدر الزمن المدرسي، وتحميله المسؤولية في حالة خروج الأسر للتنديد بضياع زمن التمدرس، واعتباره المسؤول عن أي انفلات أمني والمسؤول عن المس بالسلم الاجتماعي. وخلصت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إلى ضرورة إعادة النظر في المرسوم رقم 2.20.475، الذي أفرز تحكم الإدارة في جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.