دعا أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في بيان حمل الرقم 2 توصلت أخبارنا بنسخة منه، وزارة بنموسى إلى الجلوس إلى طاولة الحوار مع كل الفرقاء التربويين والانصات إلى اقتراحاتهم والأخذ بها حماية لأبنائهم ومصيرهم التربوي وحفاظا على السلم الاجتماعي، كما دعوا الوزارة إلى احترام صلاحيات المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية، وإعطاء اوامرها لمصالحها الخارجية "الأكاديميات والمديريات" لإشراك المكاتب الجهوية والإقليمية لشبكات جمعيات أمهات آباء وأولياء التلاميذ في اتخاذ القرارات المصيرية، وليس الاكتفاء بدعوتهم قصد الإخبار فقط واستعمالهم كإطفائيين أو نقط ضغط، كما طالبوها بتوضيح طرق تدبير المرحلة وكيفية تعويض الزمن المدرسي المهدور، خاصة وأن تصعيد نساء ورجال التعليم يلوح في الأفق... معلنين وقوفهم المطلق مع المدرسة العمومية وكل مكوناتها و تنديدهم بما تعرض له الأساتذة من تبخيس ببرنامج إعلامي، مع رفضهم للمقاربة التي تنهجها الوزارة والتي تتميز بالإقصاء والارتجال والإنفراد بالقرارات التي أدت وستؤدي إلى النفق المسدود و تنبئ بسنة بيضاء لا قدر الله، مع استعدادهم للترافع لصالح المدرسة العمومية بكل الوسائل الممكنة. مذكرين الوزارة بمراسلة الرابطة الوطنية الموجهة لها بتاريخ 1 غشت 2023 بخصوص عقد لقاء معها، داعية الحكومة إلى التدخل السريع لنزع مسببات الاحتجاجات التي قد تضر بسمعة التعليم في المغرب البيان تحدث كذلك عن الجو الحالي المشحون المطبوع بالاضطرابات التي تعرفها الساحة التربوية بشكل يومي، والتي لا تعرف مآلاتها ولا مقدار مدى صبر الأسر التي ترى ابناءها يتجمعون في الازقة و الطرقات، بدل تواجدهم في مكانهم الطبيعي "المدرسة العمومية"، وبعد تنبيه الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ للوزارة الوصية في بيان سابق لخطورة الأمر، وتقديمها لها مجموعة من المقترحات والمطالب للخروج من هذا الوضع غير السوي، ارتأى أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة عقد اجتماع طارئ بتاريخ 14 أكتوبر 2023 استعرضوا فيه آخر المستجدات وحجم الزمن المدرسي الذي تم هدره ومبلغ السخط الذي عبر عنه الآباء و الأمهات والأولياء. وبعد نقاش مستفيض خلص أعضاء المكتب الوطني إلى توجيه بيان ثاني بالرغم من أن الوزارة لم تتفاعل للأسف الشديد مع بيانها الأول.