انضم آباء أولياء التلاميذ إلى الأصوات الرافضة للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وذلك بعدما وحد هذا النظام 17 هيئة نقابية لإسقاطه، وأدخل قطاع التعليم إلى حالة من الاحتقان. وحمل المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، مسؤولية الاحتقان الذي يعرف قطاع التعليم، محملين إياه ما أسموه "إشعال فتيل الإضرابات".
وسجل بلاغ للهيئة المذكورة أن أجوبة الوزير على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الثلاثاء الماضي، لم تكن مقنعة، واصفة إياها ب"محاولة الهروب إلى الأمام".
ودعت الرابطة المسؤول الحكومي إلى تقديم تقرير مفصل على الزمن الذي تم إهداره في الإضرابات التي عرفها القطاع، والصيغة التي ستعتمدها الوزارة لاستدراكه، خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية، محملة إياه عدم تكافؤ الفرص بين القطاعين العام والخاص.
من جهة أخرى، يخوض أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي إضرابا وطنيا لمدة ثلاثة أيام، انطلاقا من غد الثلاثاء، مع وقفات بالمؤسسات التعليمية وأمام المديريات يوم الخميس 2 نونبر المقبل.
وقررت "التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي"، والتي دعت إلى هذه الخطوة الاحتجاجية، إلى استمرار الإضراب الجزئي بساعتين صباحا ومساء بقية الأسبوع.
ودعت التنسيقية كل الفئات العاملة بالثانوي التأهيلي، إلى خوض إضراب حضوري بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية لمدة ثلاثة أيام، وذلك رفضا للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، والذي وصفته ب"الاستعبادي".