دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، لتنظيم وقفة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، يوم الجمعة المقبل بالرباط. وأعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أعلنت عن تنظيم وقفة شعبية أمام البرلمان بالرباط، وذلك يوم الجمعة 27 أكتوبر المقبل، على الساعة السادسة مساء. وقالت مجموعة العمل الوطنية في بلاغ لها إن الوقفة الشعبية تأتي في إطار مواصلة التعبئة الشعبية المغربية لنصرة الشعب الفلسطيني في معركة "طوفان الأقصى"، والتنديد بجرائم الإبادة الجماعية لأهالي غزة، واستمرارا للحراك الشعبي لإسقاط التطبيع وإلغاء اتفاقيات الشؤم التطبيعية وأيضا من أجل إعلان الطرد الرسمي والنهائي لما يسمى مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط، وسحب مكتب الإتصال المغربي في تل أبيب". من جهتها، دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة إلى المشاركة المكثفة في الوقفة التي تأتي في ظل استمرار قصف غزة، وجعل الجمعة 27 أكتوبر 2023 يوما للغضب ونصرة الشعب الفلسطيني في هذه الحرب التي يخوضها ضد العدو الصهيوني. وعبرت المبادرة، عن إدانتها للتواطؤ الأمريكي والغربي مع الصهاينة في جرائم الحرب المرتكبة ضد أهالي غزة، مطالبة بتوفير الحماية الدولية للمدنيين ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. ونددت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، بحرب الإبادة الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مستنكرة المجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي خلفت ما يقارب 6000 شهيد نصفهم من الأطفال والنساء، وتدمير كامل لقطاع غزة ووصول المنظومة الصحية بالقطاع إلى مرحلة الانهيار التام مما ينذر بتوقف جميع الخدمات الطبية في المستشفيات ويهدد حياة آلاف الجرحى والمصابين، وذلك بفعل القصف المتواصل على قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات. وأكدت الهيئة، أن العدوان الإرهابي للكيان الصهيوني يتم بدعم من القوى الغربية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة، والتي تشارك في إدارة الحرب على غزة عبر غرف العمليات المشتركة في واشنطن وتل أبيب وتشارك بكل قوتها التدميرية في سحق عظام الأبرياء من الأطفال والنساء. كما جددت المبادرة، مطالبتها بالإعلان الرسمي عن وقف التطبيع والتراجع عن كل الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني والإغلاق النهائي لمكتب العار الصهيوني بالرباط.