يخوض تجار ومهنيي بلدية أمزميز اليوم الإثنين ويوم غد الثلاثاء، إضرابا عاما يشل الحركة الاقتصادية بالجماعة، عبر إغلاق محلاتهم بشكل كلي احتجاجا على عدم التفات السلطات المعنية لهم، وعدم تعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم جراء الزلزال، من انهيارات وفقدان للسلع ومبالغ مالية كانت بالمتاجر، سواء التي طمرت منها أو التي تعرضت للسرقة. وجاء قرار الإضراب العام بعد لقاء تواصلي جمع تجار ومهنيي بلدية أمزميز، يوم الجمعة الماضي. ويستمر الاحتقان في صفوف ضحايا زلزال الحوز بمنطقة أمزميز، حيث من المقرر أن تنظم الساكنة يوم غد الثلاثاء مسيرة احتجاجا على الأوضاع التي يعيشونها والمرشحة للتفاقم، مسجلين "استمرار الضبابية التي دأبت عليها الحكومة في التواصل بخصوص تنزيل ما جاء في بلاغات الديوان الملكي، مع تعقيد كل ما يعلن عنه من مساطر من طرف السلطات المحلية". واستنكرت ساكنة أمزميز المتضررة من زلزال الحوز، استمرار تجاهل المسؤولين الإقليميين والجهويين وإهمالهم لأحوال المنكوبين، وإقصاء مجموعة من المتضررين من المساعدات الاستعجالية، معبرة عن تأييدها للتجار والمهنيين في مطالبهم العادلة وفي كل خطوة يتخذونها للتعبير عن مطالبهم.