دعا مجموعة من المتطوعين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى متضرري زلزال الحوز، إلى توفير الخيام أو أي وسيلة تأوي المنكوبين، مشددين على أنهم وجدوا صعوبة في توفير العدد اللازم، كما انتشرت نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن مصدر لهذه الخيام. رئيس جمعية رفقاء الخير المتواجد مقرها بمراكش، يوسف أنزيد، والذي زار مجموعة من المناطق المتضررة بإقليمالحوز منذ الساعات الأولى للزلزال أكد في حديث لجريدة "العمق"، أن مجموعة من الدواوير مازالت لم تحصل على العدد الكافي من الخيام وأخرى لم تصلها ولا خيمة واحدة. وفي الوقت الذي أشاد أنزيد بالجهود المبذولة سواء من طرف المؤسسات الرسمية أو من طرف المتطوعين، أبرز أن هذه الجهود مكنت من تحقيق الاكتفاء في عدد الخيام، بينما أخرى مازالت تنتظر الالتفاتة الإنسانية وخص بالذكر الدواوير الموجودة في المناطق النائية التابعة لكل من مولاي إبراهيم وإيجوكاك وثلاث نيعقوب ودواوير في أمزميز وكذلك في إقليمتارودانت. وتناقل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من النصائح بخصوص الخيام التي ستلبي حاجات الساكنة، والقادرة على الصمود مدة معقولة مواجهة مختلف الظروف المناخية بالمناطق المتضررة. وأفاد بعض المدونيين أن سعر الخيمة الواحدة قد يقام بحوالي 2000 درهم في حال تم تجهيزها لدى المهنيين التقليديين، مطالبين المؤسسات الصناعية بالمساهمة بتسريع وتيرة الإنتاج وتوفير المواد الأولية بأسعار مناسبة.