تستمر الجهود التي تبذلها مختلف السلطات المختصة لإنقاذ المصابين وإجلاء الجثة التي راحت ضحية الزلزال الذي هز، الجمعة، إقليمالحوز واستعشرها جزء كبير من التراب المغربي، حيث أكدت مصادر متطابقة نجاح عمليات الإنقاذ ببعض المناطق بالرغم من تعثرها في أخرى، وتحرك مجموعة من آليات الدعم نحو المناطق المنكوبة. وأكد مصدر مسؤول لجريدة "العمق" بمولاي يعقوب أنه تم انتشال آخر جثة وإنقاذ آخر مصابة، حيث وصلت عناصر الإنقاذ المدعومة من المواطنين والمتطوعين إلى أم وابنتها، حيث نجت الأم فيما انتقلت البنت إلى الرفيق الأعلى. وعلى مستوى جماعة أمزميز، مازالت طلبات الاستغاثة متواصلة من طرف الساكنة وأكد شهود عيان أن مناطق أزكور وأنكال وتيزكيد مازالت تعاني إلى حدود كتابة هذه الأسطر، مؤكدين ضعف الإمكانات المرصودة لها وسط توافق مواطنين من المدن القريبة للبحث عن الأهالي في بعض الدواوير التي قيل إنها "سويت بالأرض". وتناقل المواطنون تسجيلات صوتية على تطبيقات التواصل الاجتماعي، مطالبين بتوفير الغذاء والغطاء للمنكوبين وللعائلات المتواجدة في المكان. في السياق ذاته، أكد مصدر آخر من إجوكاك في حديث لجريدة "العمق" أن عمليات الإنقاذ بالمنطقة مازالت متواصلة وسط توقع وجود مصابين محتملين، فيما تتواصل جهود الإنقاذ أيضا في ثلاث نيعقوب، مؤكدا حاجة المنكوبين والمتطوعين بالمنطقتين للغذاء والماء والغطاء. من جهة أخرى، نشر المدن رغيب أمين منشورا على حسابه الرسمي بموقع "إنستغترام" يؤكد فيه تحرك مطابخ متنقلة إلى المناطق المنكوبة، ومؤكدا أنه عاين توجهها نحو أعالي الجبال أثناء تواجده بالشارع على مستوى مدينة تحناوت السبت ليلا.