قال حزب "النهج الديمقراطي العمالي" إن عملية طوفان الأقصى "أكدت الأهمية القصوى للكفاح المسلح كأنجع وسيلة لفرض الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير أرضه المغتصبة من النهر إلى البحر". وعبر الحزب في بيان له، عن اعتزازه "بالملحمة البطولية التي أسقطت أسطورة التفوق المخابراتي والعسكري للكيان الصهيوني، حيث شنت المقاومة الفلسطينية، عمليات عسكرية نوعية، برًا وجوًا وبحرًا، ضد الكيان الصهيوني، وخاصة الجنود الصهاينة والمستوطنات في غلاف غزة أدت إلى مقتل واعتقال العشرات من الجنود والمستوطنين والمستوطنات، مما فرض على الكيان الصهيوني إعلان حالة الحرب التي لم يلجأ إليها منذ حرب أكتوبر 1973". وأكد أن هذه "الملحمة تعبر عن انهيار رهانات الأنظمة المطبعة على الكيان الصهيوني لضمان أمن واستقرار أنظمتهم". ودعا الحزب كل القوى السياسية والنقابية والاجتماعية والحقوقية الديمقراطية والحية في المغرب إلى تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتصعيد النضال ضد التطبيع مع هذا الكيان العنصري والاستئصالي والاجرامي. كما ناشد "كافة القوى الديمقراطية والضمائر الحية في العالم إلى مساندة كفاح الشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره وفضح جرائم الكيان الصهيوني والنضال من أجل عزله دوليا ومحاكمة كل مجرمي الحرب الصهاينة".