انتقد حزب "النهج الديمقراطي العمالي" ما سماه "تمتين العلاقات مع الكيان الصهيوني، عبر فتح جميع الأبواب بما فيها الزيارات الرسمية، مثل الزيارة المرتقبة لبنيامين نتنياهو". وقال الحزب في بيان له، إن الخطوات التطبيعية تدخل ضمن صفقات مشبوهة، تمكن الكيان الصهيوني من المزيد من اختراق المغرب عبر السماح بتسريع وتيرة مشاريعه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية، وهي مشاريع تضرب في الصميم إرادة الشعب المغربي. وأضاف "يعتقد النظام المغربي أنه سيجني الدعم والسند لكل سياساته بما فيها تدبيره لملف الصحراء، لكنه في الحقيقة، يسمح للعدو الصهيوني بنقل سياسته العدوانية التي يمارسها في حق الشعب الفلسطيني، إلى منطقة شعوبنا المغاربية، وهي تسعير لنار الفتنة والحقد وتمزيق إرادة شعوبنا، حتى يتسنى لهذا الكيان الغاصب توسيع الحروب والتقاتل؛ وبذلك يتفرغ للقضاء النهائي على القضية الفلسطينية". وأكد الحزب رفضه القاطع لمثل هذا التدخل الصهيوني، ورفضه المطلق أيضا لزيارة نتنياهو الى المغرب، داعيا كل القوى الديمقراطية والحية بالمغرب وبالمنطقة، للتصدي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري المجرم، والى المزيد من دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمساهمة في النضال المشترك لشعوبنا من أجل التحرر من الرجعية والهيمنة الامبريالية- الصهيونية وبناء وحدة شعوب المغرب الكبير.