هوية بريس – متابعة عبر الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع في بيان له توصلت "هوية بريس" بنسخة منه عن إدانته القوية لاتساع مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني. كما دعا البيان إلى وقفة احتجاجية على استضافة بلادنا لمجندين صهاينة في تظاهرات فنية ورياضية. "في الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي قتل وذبح فيها الجيش والميليشيات الصهيونية المئات من الفلسطينيين واللبنانيين ما بين 16 و 18 شتنبر 1982 بقيادة مجرم الحرب أرييل شارون، يتابع الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، الذي يجمع ضمن مكوناته 15 هيئة وشبكة حقوقية وطنية مناصرة للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحرير أراضيه وبناء دولته الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، جرائم الحرب ضد الإنسانية التي يستمر في اقترافها العدو الصهيوني العنصري المسلح والمدعوم من الإمبريالية العالمية الأمريكية والأوروبية، بمباركة وتواطؤ من الأنظمة الاستبدادية بالمنطقة… وفي الوقت الذي يعرف فيه الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية تناميا متزايدا عبر العالم، أبت الدولة المغربية إلا أن تدوس على واجبها الأخلاقي والتزام الشعب المغربي الدائم تجاه نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتسمح باستقبال العديد من مجرمي الحرب على التراب المغربي في الكثير من التظاهرات الثقافية والعلمية والفلاحية والرياضية والفنية… فالمغرب، الذي يترأس لجنة القدس، أصبح يحتل المرتبة الثانية على المستوى الإفريقي في مجال التبادل التجاري مع الكيان الصهيوني، وسمح لشركات صهيونية بفتح وتسجيل فروع لها والمشاركة في معرض الفلاحة السنوي وتوريد منتجاتها وتسويقها بالمغرب، بل وصل الأمر حد مشاركة صهاينة، كانوا أو لا زالوا مجندين في الجيش الصهيوني وشاركوا في حملات تقتيل الشعب الفلسطيني، في مؤتمرات حزبية والترشح للأجهزة القيادية لحزب مغربي… إن الائتلاف المغربي من أجل فلسطين، ونظرا للخطورة التي وصلت إليها العملية التطبيعية مع كيان غاصب وعنصري، إن على المستوى الرسمي للدولة أو المؤسسات العمومية والخاصة أو الأفراد والشركات، يعلن للرأي العام الوطني والدولي ولكل الغيورين على السلم العالمي ما يلي: – اعتبار الكيان الصهيوني كيانا غاصبا عنصريا واستعماريا وعدوانيا، يجب رفض كل أشكال التطبيع السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي أو الفني معه، على مستوى الدولة والمجتمع؛ – تنديده بدعوة الصهيونية المجندة في سلاح جو الكيان الصهيوني نوعام فازانا للمشاركة في مهرجان "طنجاز" بطنجة، وقبول مشاركة الصهيوني جيلي حاييموفيتش الجندي ضمن عناصر قوات الاحتلال في دورة الجائزة الكبرى للتيكواندو المقرر تنظيمها بالرباط أيام 22 و 23 و 24 شتنبر الجاري بالرباط؛ – مطالبته بإغلاق فروع الشركات الصهيونية وطردها من المغرب ووقف كل أشكال التعاون معها: شركة زيم للملاحة البحرية، شركة نيطافيم للري الفلاحي… والاستجابة للدعوى القضائية والمذكرة الترافعية التي قدمها المحامون المغاربة عبد الرحمن بنعمرو وخالد السفياني وعبد الرحيم الجامعي وعبد الرحيم بركة أمام القضاء… ومساءلة المسؤولين الذين سمحوا بفتح فروع هذه الشركات وترويج منتجاتها بالمغرب؛ – مطالبته التمثيليات الدبلوماسية ومراكزها الثقافية بالمغرب باحترام إرادة الشعب المغربي وعدم السماح باستقدام صهاينة لأنشطتها الفنية والثقافية بالمغرب؛ – تنديده بسماح العديد من القطاعات الحكومية (وزارة الفلاحة، وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة…) لمجندين ونشطاء صهاينة بالمشاركة في المهرجانات الفنية والرياضية والثقافية؛ – إدانته لاعتداء القوات العمومية على المناضلات والمناضلين المحتجين على حضور المجرمة الصهيونية المجندة في سلاح جو الكيان الصهيوني نوعام فازانا للمشاركة في مهرجان "طنجاز"، واعتقال الإخوان مريم لعسل وسليمان الكرتي ويوسف بلاج، النشطاء بحركة بي دي إس المغرب؛ – توجيه ندائه لكل الهيئات والقوى المناصرة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل المطالبة بسن قانون يجرم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ – دعوته لوقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان مساء يوم الجمعة 22 شتنبر 2017 على الساعة السادسة مساء، للتنديد بقبول الدولة مشاركة مجند صهيوني في فعاليات الجائزة الكبرى للتيكواندو بالرباط. الرباط في 18 شتنبر 2017 الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع".