حذر رجل الأعمال نور الدين عيوش، من أن استمرار قمع المتظاهرين المسالمين قد يؤدي بالبلاد إلى كارثة. ونبه عيوش الذي كان يتحدث إلى موقع "لكم"، من كون العنف الممارس على المتظاهرين قد يؤدي إلى تطرف الشباب الذين يشكلون العمود الفقري للتظاهرات التي يشهدها المغرب للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية عميقة. وقال عيوش، الذي زار يوم الاحد 13 مارس 2011، مقر الحزب "الاشتراكي الموحد" الذي تم قمع المتظاهرين أمام مقره وتعرض قادة منه للاحتجاز والضرب والإهانة، إن ما حدث "فضيع واجرامي"، وطالب بمتابعة المسؤولين عن القمع الذي تعرض له المتظاهرون ومساءلتهم. داعيا إلى ضرورة وضع حد لمثل هذه الأساليب البوليسية، على حد تعبيره. من جهة أخرى قال عيوش، إنه سيتظاهر مع شباب 20 فبراير، يوم 20 مارس، مضيفا بأنه سيخرج في كل المظاهرات السلمية التي تطالب بالإصلاح، إلا انه أضاف بأنه على شباب هذه الحركة أن ينخرطوا في الإصلاحات التي دعا إليها الملك ويبلوروا مطالبهم من داخل اللجنة التي كلفها الملك للإشراف على تعديل الدستور. وحذر عيوش من أن استمرار التظاهرات قد يؤثر سلبا على الاقتصاد المغربي. وكان عيوش على جانب شخصيات أخرى التحقوا بمقر الاتحاد الاشتراكي الموحد للتضامن مع قادته المحاصرين داخله، وقال شهود عيان إن من بين اللذين التحقوا بمقر الحزب بالدارالبيضاء، مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، ومحمد الدعيدعة، مستشار بالغرفة الثانية وقيادي ب"الفيدرالية الديمقراطية للشغل". --- تعليق الصورة: عميد شرطة الدارالبيضاء (صاحب البدلة الرمادية) يعنف أحد المتظاهرين بعد ان القي عليه القبض من قبل عناصر أمنية