قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن حجم التغطية الإعلامية للزلزال كان جد كبير والمعلومة متوفرة، بدون أدنى تضييق. وأفاد بايتاس خلال الندوة التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي أن أزيد من 310 صحافي أجنبي شاركوا في التغطية لفائدة 90 وسيلة إعلامية، وقد اشتغلوا في جو من الشفافية والحرية، وتواصلوا بحرية مع المواطنين، وهو دليل على احترام حرية الصحافة بالبلاد، ودون التضييق على أي صحافي. وأضاف أن ربع الصحافيين الأجانب، من جنسيات فرنسية، حيث بلغ عددهم 78 صحافيا كانوا يمثلون 16 وسيلة، منها 13 وسيلة تم اعتمادها خلال الزلزال، و3 كانت لها اعتمادات دائمة. وأشار الوزير إلى أنه ورغم كون التغطيات في بعض الأحيان لم تكن موضوعية، إلا أن أحدا لم يتعرض لأي منبر، ولم يتم التضييق على أي صحافي. وبخصوص الصحافيين اللذين تم ترحيلهما إلى فرنسا أمس الأربعاء، فقد أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة أنهمت دخلا بغرض سياحي ولم يعلنا نيتهما القيام بمهام صحافية، كما لم يطلبا أي ترخيص أو اعتماد في إطار ما تنص عليه القوانين. وأكد بايتاس أن ترحيل الصحافيين الفرنسيين جاء بقرار للسلطات الإدارية، التي قامت بترحيلهم وفق ما ينص عليه القانون.