أعلن الحزب الوطني الديمقراطي فصل الرئيس المصري السابق حسني مبارك من رئاسة الحزب ودعا لعقد مؤتمر استثنائي لاختيار رئيس جديد له. كما قرر الحزب قبول استقالة وفصل 22 عضوا من قياداته، من بينهم أمين السياسات السابق جمال مبارك ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف وأمين التنظيم السابق أحمد عز، إضافة إلى عدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال. وعزا الأمين العام للحزب محمد رجب، في تصريح صحفي السبت 12 مارس 2011، هذا القرار إلى رغبة الحزب الوطني في " تطهيره من العناصر التي أفسدت الحياة الحزبية والسياسية في مصر". يشار إلى أن هذا الحزب حكم مصر طويلا قبل أن تسقطه ثورة 25 يناير. --- تعليق الصورة: مبارك ونجله