تفوق المغرب على هولندا وإسبانيا كأكبر مورد للطماطم إلى المملكة المتحدة، حيثأصبح المغرب ثاني أكبر مورد للطماطم إلى الاتحاد الأوروبي بعد إيطاليا، وفقا لموقع "هارتي دايلي" المختص في سلاسل توريد الغداء العالمية. ومن المتوقع أن تنتعش الطاقة الإنتاجية والقدرة التنافسية في هولندا، أما بالنسبة للقطاع الإسباني، لا يتم السعي لتحقيق الانتعاش في الإنتاج الإضافي ولكن في تحسين الزراعة. ويريد مزارعو الطماطم الإسبان توقيع اتفاقيات مع مربي النباتات وشركات التسويق وتجار التجزئة لبيع منتجاتهم على أساس حصري. بعدما فقدت زراعة الطماطم في السنوات الأخيرة، مساحة الإنتاج. والسبب الرئيسي لذلك هو المنافسة المتزايدة من المغرب، الذي يتزايد تصديره إلى الاتحاد الأوروبي. لقد ضاعف المغرب ثلاث مرات تقريباً المساحة المزروعة بالبندورة لتصل إلى 14000 هكتار تقريباً خلال فترة 10 سنوات. في عام 2022، صدر المغرب 740661 طنًا من الطماطم ، منها 557605 طنًا وصلت إلى السوق الأوروبية. من الناحية التاريخية، كانت فرنسا هي المشتري الرئيسي للطماطم المغربية، تليها المملكة المتحدة وإسبانيا وروسيا. وأصبح المغرب أكبر مصدر للطماطم إلى المملكة المتحدة، متقدمًا على هولندا. للإشارة فإن منظمات التجارة الأوروبية من المفوضية الأوروبية طلبتمراجعة قواعد استيراد الطماطم من المغرب، حيث أن الاستيراد المتزايد للطماطم منخفضة السعر يمثل مصدر قلق للدول المصدرة الرئيسية مثل إسبانيا وهولندا.