يعد المغرب هو أكبر مورد للطماطم الى المملكة المتحدة متجاوزا اسبانيا و هولاندا, و ثاني أكبر مورد للطماطم الى الاتحاد الأوربي متجاوزا إيطاليا. وأفاد تقرير نشرته وزارة الزراعة الهولندية، أن محصول الطماطم في إسبانيا فقد في السنوات الأخيرة عددا كبيرا من الهكتارات، والسبب الرئيسي لذلك هو المنافسة المغربية المتصاعدة، إذ زاد المغرب من صادراته إلى الاتحاد الأوروبي، الوجهة الرئيسية لمبيعات الطماطم الإسبانية. وضاعف المغرب من مساحته المخصصة لزراعة الطماطم داخل البيوت البلاستيكية ثلاث مرات، إذ انتقلت في ظرف عشر سنوات من 5500 هكتار إلى 14000 هكتار. وفي سنة 2022 صدر المغرب أكثر من 740 ألف طن من الطماطم وصل منها أكثر من 557 طن إلى السوق الأوروبية، وهو ما يقارب 75 في المائة من إجمالي إنتاج المملكة من الطماطم. وكانت المملكة المتحدة من الوجهات التقليدية للطماطم الإسبانية، لكن إسبانيا فقدتها لصالح المغرب الذي أصبح رائدا في التصدير لهذا البلد، متجاوزا هولندا أيضا، التي تعد أكبر مصدر. وهكذا، يضيف المصدر، فقد صدر المغرب إلى المملكة المتحدة 82499 طنًا حتى يوليوز من العام الماضي، بينما صدرت هولندا 77444 طنا وإسبانيا 41231. على عكس سنة 2017 التي صدر فيها المغرب 49312 طنًا من الطماطم إلى المملكة المتحدة، في حين صدرت كل من هولندا وإسبانيا على التوالي 175924 و111319. وبالنسبة لسوق الاتحاد الأوروبي فقد أصبح المغرب ثاني أكبر مورد للطماطم، متجاوزًا إيطاليا. كما أصبح يهدد عرش إسبانيا باعتبارها المنتج الرئيسي للطماطم.