دعا حزب العدالة والتنمية، إلى اعتماد الشفافية والوضوح في تدبير برنامج أوراش محذرا من استغلاله لأجندات وصراعات حزبية ضيقة. وعبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني، عن استنكارها لاستمرار معاناة ساكنة الإقليم من تدهور قدرتها الشرائية وارتفاع الأسعار في ظل، ما اعتبرته، عجزا تاما على جميع الأصعدة لحكومة أخنوش، وكذا المجالس الترابية لمثلث التحالف الحكومي والترابي وعجزه عن تقديم مقاربات وحلول جدية وسريعة تخفف من معاناة المواطنين مع المعيش اليومي. كما نبه الحزب، إلى خطورة الارتجالية في التدبير التي تعرفها مختلف الجماعات الترابية بالإقليم واستمرار العبث بمصالح المواطنين وانعدام المسؤولية السياسية والجرأة و الكفاءة التدبيرية للأغلبيات المسيرة. وحمل "العدالة والتنمية"، السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة مسؤولية الركود الاقتصادي والتنموي بمختلف جماعات وتراب الإقليم، مشددا على أن الساكنة تأثرت اقتصاديا واجتماعيا بشكل كبير بالتراجع المهول في انتاج فاكهة الصبار بسبب الحشرة القرمزية والتي فشلت وزارة الفلاحة في تدبير آثارها الكارثية على فلاحي وساكنة الإقليم. وفي سياق آخر، استنكر الحزب، استمرار الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب في مجموعة من جماعات الإقليم في عز الصيف وفي ظل غياب أي أفق لايجاد حل لهذه المعضلة.