أعلنت ناشطات في عدة جمعيات نسائية عن ميلاد الحركة النسوية "هي"، ودعت إلى المشاركة في وقفة احتجاجية بالدار البيضاء يوم الأحد 25 يونيو، للمطالبة بإحقاق حقوق النساء بالمغرب. وتطالب الحركة بإصلاح جدري وشامل لمدونة الأسرة من بعد 19 عاما على آخر تعديل، وبإنشاء آليات الحماية من العنف الذي يمارس على النساء، بما في ذلك الوقف الإرادي للحمل. وتنادي الحركة بمدونة أسرة تعاقب على تزويج الطفلات، وتأخذ بعين الاعتبار المصلحة الفضلى للأطفال مع جعلها حجر الزاوية في القانون وفي الأحكام القضائية. كما تشدد على إعطاء قيمة لعمل النساء في البيت، والنص على السلطة المشتركة للأبوين في النيابة القانونية، والحضانة والمسؤولية المشتركة، ووضع المناصفة والمساواة في الإرث، والاعتراف بزواج المغربية بغير المسلم، ومنع تعدد الزوجات، ووقف أشكال الطلاق القديمة والمهينة. ومن جملة ما تطالب به هذه الحركة الجديدة إصلاح القانون الجنائي ليكون متلائما مع الدستور ومع المعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب. ومن جملة الإصلاحات التي ينبغي أن يتضمنها الإصلاح، حسب "هي" إلغاء المواد التي تجرم الحريات الفردية، وتقوية المواد المتعلقة بمحاربة الجرائم ضد الأطفال.