عبيد أعبيد – بعد السجال السياسي الذي دار بين الغريمان خلال الحملة الإنتخابية بدائرة مولاي يعقوب، عاود زعيم حزب "الإستقلال"، حميد شباط، إثر إجتماع للجنة التنفيذية للحزب يوم الإثنين 7 أكتوبر الجاري، بإتهام حزب "العدالة والتنمية"، القائد للحكومة، ب"استغلال أجهزة الدولة، واستخدام والوسائل البشرية والمالية في انتخابات مولاي يعقوب"، إشارة إلى إستعماله للرشوة في الإنتخابات. وعبر الحزب إثر لقاء جمع قيادييه في اللجنة التنفيذية، عن نشوة فوزه في انتخابات مولاي يعقوب، التي دارت أطوارها يوم الخميس 3 أكتوبر الجاري، على الرغم مما اعتبره "توظيفا لوسائل الضغط الرهيبة التي لجأ إليها الحزب الحاكم المنافس". وعن آداء الحكومة، التي إنسحب منها، أعرب حزب "الميزان" عن قلقه إزاء ما وصفه ب"الأوضاع المضطربة" على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بسبب التأخر في الإعلان عن النسخة الثانية للحكومة. وتأتي هذه الاتهامات بعد كشف أبرز القياديين في حزب "العدالة والتنمية"، عبد العزيز أفتاتي، خصوم حزبه (حزب الإستقلال) في الإنتخابات الجزئية لمولاي يعقوب ب"إرشاء" الناخبين للتصويت لصالحه مرشحهم، وقال أفتاتي في اتصال هاتفي مع موقع "لكم"، إنهم "تجاوزا شراء الأفراد إلى مستوى شراء دواوير بكاملها". وكان حزب "الإستقلال" قد تمكن من الفوز بالمقعد البرلماني بدائرة مولاي يعقوب بفارق قرابة ألف و خمسمائة صوت عن حزب "العدالة و التنمية" القائد للحكومة.