قال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن المغرب يعرف موسما فلاحيا جد جاف، أدى إلى ندرة المياه، الشيء الذي انعكس على القطاع الفلاحي بأكلمه، حيث عاني من غلاء المواد الأولوية وارتفاع تكلفة الإنتاج. وأشار في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أنه تم توزيع 8 مليون قنطار من الشعر المدعم، و 2.5 مليون قنطار من الأعلاف المركبة، وتوريد الماشية عبر نقاط مياه. وأوضح صديقي أنه ابتداء من هذا الشهر ستشرع الوزارة في تنفيذ البرنامج الجديد المحددة ميزانيته في 10 ملايير درهم، 5 ملايير درهم مخصصة لتربية المواشي وتهم خصوصا الأعلاف التي ستوزع بكمية كافية وبطريقة جديدة هي الشباك المفتوح، وهي تقنية بحسبه ستقطع مع مشاكل التوزيع. وأضاف " نعيش جفافا غير عادي ووضعية صعبة فيها إشكاليات كبيرة، والحكومة اشتغلت على عدة معادلات لذلك لا ينبغي أن ننتقد الاستيراد، لأن الكسابة يحظون أيضا بدعم ومواكبة جد مهمة". وعلى صعيد آخر، أفاد وزير الفلاحة أن استراتيجية "الجيل الأخضر" تهدف إلى خلق طبقة وسطى فلاحية والوصول إلى 350 ألف أسرة، وتثبيت 690 ألف أسرة في هذه الطبقة. واعتبر أن الاستراتيجية تهم أساسا الفلاحين الصغار والمتوسطين، ودعم الفلاحين وتمديد نطاق التأمين الفلاحي لكي نصل إلى 2.5 مليون هكتار من الأراضي المؤمنة، وتعميم الحماية الاجتماعية، وإدماج الشباب والمرأة القروية، وخلق جيل جديد من الفلاحين المقاولين، وتعبئة وتثمين مليون هكتار من الأراضي الجماعي. وأكد أن الفلاحة التضامنية هي الآلية الرئيسية للتدخل والدعم وتبلغ ميزانيتها 13 مليار درهم من هنا إلى 2030، مشيرا أن الفلاحة الصغيرة والمتوسطة تستأثر ب 70 في المائة من الدعم.