- أدان المجلس الوطني لحزب "المؤتمر الوطني الاتحادي"، الاجهاز على الحريات الاساسية، وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ومن بينهم الصحفي علي أنوزلا. واعتبر الحزب في بيان له، أن الاصلاحات الدستورية المؤسسة لملكية برلمانية، هي المدخل الأساس لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مستنكرا الزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية. وحمل المجلس الحكومة، مسؤولية زرع أسباب عدم الاستقرار الاجتماعي، مدينا التدخل الذي وصفه ب"الامبريالي" في الشؤون الداخلية للدول العربية، وعبر عن دعمه لتطلعات شعوب المنطقة في الديمقراطية.