فاطمة شكيب- أفادت "الجمعية المغربية لحقوق الانسان" أن جثة الطالب رشيد الشين الذي لقي حتفه في أحداث "أسا الزاك الدامية" يوم الاثنين 23 سبتمبر، "اختطفت" من المستشفى المحلي للمدينة صباح يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، من طرف أجهزة أمنية، حسب ما جاء في بيان الجمعية. من جهتها، نقلت مصادر مقربة من والدة الشاب، نفي الأخيرة علمها بمصير ابنها، مؤكدة على أنها توجهت إلى المستشفى، قبل أن تُخبَر بعدم وجود جثة ابنها داخل المستشفى. وحسب تفاصيل أوردها بيان الجمعية، فإن الذين قاموا ب"اختطاف" الجثة، قاموا بنقلها على متن سيارة من نوع "برادو". ونقل البيان تأكيد الدكتور المسؤول أن الجثة تم أخذها من المستشفى دون تقديم التصريح المفترض جلبه من وكيل الملك. وأضاف البيان أن أم الشاب المتوفي، سارعت إلى سرية الدرك الملكي رفقة مجموعة من سكان المنطقة وهيئات حقوقية من أجل الاستفسار عن مصير الجثة. وأشارت الجمعية إلى أن قائد سرية الدرك الملكي رفض استقبال أعضاء الفرع المحلي ل"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" وبعض الهيئات الحقوقية الأخرى التي جاءت للاستفسار عن قانونية هذا الإجراء ومآل جثة الطالب رشيد الشين.