وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن خمس دول أعضاء في الجامعة العربية على الأقل، من بينها المغرب، تقاوم جهود السعودية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وفي تقرير نشرته الصحيفة يوم الخميس، كشفت أن خمس دول عربية على الأقل تعارض عودة سوريا بما فيها المغرب والكويت وقطر واليمن. وحتى مصر التي أعادت العلاقات في الأشهر الماضية والحليف الأقوى للسعودية تدفع ضد الخطوة. أوضحت الصحيفة ان المغرب يريد من دمشق وقف دعمها لجبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء. أما الحكومة المعترف بها دوليا في اليمن، فتعارض انضمام سوريا إلى الجامعة العربية مباشرة، رغم دعمها للسعودية، وذلك لموقف دمشق الداعم للحوثيين في اليمن. وكانت آخر خطوة في جهود السعودية، هي دعوة سوريا إلى اجتماع الجامعة العربية المقرر عقده في 19 ماي المقبل، وتعلق الصحيفة أن خطوة الترحيب بسوريا يقف وراءها ولي العهد السعودي، بشكل يزيد من تأثيره على دمشق وبقية المنطقة. ووصل يوم الأربعاء، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في رحلة غير معلنة إلى الرياض، وهي أول زيارة لدبلوماسي سوري كبير إلى السعودية منذ عقود، واجتمع مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وأعادت السعودية والإمارات وعدد من الدول العربية علاقاتها مع حكومة بشار الأسد. وفي الشهر الماضي، أعادت السعودية علاقاتها مع إيران برعاية من الصين.