المغرب ضمن أغنى 5 بلدان في إفريقيا، وكان المغرب العضو الخامس في أكبر 5 أسواق أفريقية لهجرة الاستثمار العام الماضي، بنسبة نمو 20 في المائة، وفقا لتقرير الثروة الإفريقية، الصادر عن شركة "هيليني أند بارتنرز" الرائدة عالميا في الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار. وكشف التقرير أن عدد المليونيرات في المغرب نما ب28 خلال 10 سنوات، بين 2012 و 2022. وحاليا يقيم في المغرب 5800 مليونير وهم الذين تفوق ثروتهم مليون دولار، ويقدر عدد الأثرياء الذين تتجاوز ثروتهم 100 مليون دولار 28 شخص، و4 مليارديرات وهم الذين تتجاوز ثروتهم 1 مليار دولار. وأوضح التقرير أن عدد السكان أصحاب الثروات العالية في المغرب وكينيا نما بشكل قوي مقارنة بباقي الدول الافريقيا الأخرى. كما أفاد أن رواندا كانت السوق الأفضل أداءً في إفريقيا خلال هذه الفترة ، مع نمو المليونير بنسبة 72 في المائة، تليها موريشيوس، وسيشيل، وأوغندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ويكشف إصدار 2023 أن أسواق الثروة "الخمسة الكبار" في إفريقيا – جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا وكينيا والمغرب – تمثل معًا 56 في المائة من أصحاب الثروات في إفريقيا وأكثر من 90 في المائة من المليارديرات في القارة. ومع ذلك، يقول التقرير: "فإن هيمنتهم المستمرة بعيدة عن أن تكون مؤكدة، ويمكن أن يتم تحديهم قريبا من قبل أمثال موريشيوس ورواندا، اللتين تتقدمان بسرعة، كما تقدم الإقامة الجديدة في ناميبيا عن طريق الاستثمار مكانتها كمنافس محتمل في المستقبل أيضا." ويميل الآثرياء إلى تجميع السيارات الكلاسيكية، حيث يتوقع التقرير يصبح تجميع السيارات الكلاسيكية أكثر شعبية في إفريقيا في المستقبل، لا سيما في أسواق السيارات الأكثر رسوخا مثل المغربوجنوب إفريقيا وكينيا ومصر. وتوقع أن يزداد الطلب على النماذج التالية: بورش 911 توربو الأصلية (السبعينيات) ، فيراري 355 (التسعينيات)، بورش 911 كاريرا آر إس (السبعينيات) ، أستون مارتن DB5 (الستينيات)، لامبورغيني كونتاش (الثمانينيات) ، مرسيدس بنز 300 SL 'Gullwing' (الخمسينيات). جمع الأعمال الفنية هو أحد أهم ما يبحث عنه الأثرياء في إفريقيا والعالم. حيث تبلغ قيمة سوق الفنون الجميلة الأفريقية ما يزيد قليلاً عن 1.8 مليار دولار أمريكي (كما في ديسمبر 2022). وهذا يشير إلى القيمة المجمعة للأعمال الفنية التي يتم تداولها بانتظام في المزاد. وتحظى أعمال الفنان التشكيلي حسن الكلاوي بشعبية خاصة بين جامعي الأعمال الفنية الأثرياء في جميع أنحاء العالم، هو والفنان المصري عمر النجدي، إضافة إلى فنانين من جنوب إفريقيا وإثيوبيا ونيجيريا وغانا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد المليونير في إفريقيا بنسبة 42 في المائة على مدى السنوات العشر القادمة، ليصل إلى حوالي 195 ألف بحلول عام 2032. ومن المتوقع أن تكون موريشيوس هي الصدارة، مع توقع نمو بنسبة 75 في المائةللعقد القادم. كما يُتوقع نمو قوي في صافي الثروات الفردية بنسبة 60 في المائة المغرب و ورواندا ورواندا، وزامبيا، وسيشيل، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.