- نظم العشرات من المواطنين والمعطلين الصحراويين، مسيرة حاشدة على الأقدام، انطلقت من معتصم "الكرامة" أمام مقر جماعة " أفركط " القروية، صباح يوم الاثنين 09 سبتمبر، بمشاركة شيوخ ونساء وأطفال وشباب، قبل أن تحاصرهم قوات الدرك الملكي على بعد عشرين (20) كيلومتر ، بعد تمكنهم من الوصول إلى المحور الرئيسي للطريق الرابط بين مدينتي الطنطان وكليميم جنوب المغرب. وخلقت المسيرة حالة من "الإستنفار الأمني" للحيلولة دون تقدم المسيرة السلمية في اتجاه مدينة كليميم، وسط ترديد مجموعة من الشعارات المطالبة بحقوقهم "العادلة" المرتبطة بالشغل، ومن أجل استفادتهم من "ثرواتهم الطبيعية" ووضع حد ل"سياسة الإقصاء و التهميش التي تنتهجها الدولة المغربية ضدهم لأزيد من ثلاث عقود"، حسب شهادات اللجنة المنظمة. وأكدوا المشاركين في المسيرة، بأن الساكنة تعيش "عزلة تامة" بسبب "انعدام أبسط مقومات الحياة"، علاوة على حرمانهم من الاستفادة من شبكة الماء و الكهرباء، في ظل موجة الجفاف و المناخ الحار الذي تتميز به المنطقة. على حد تعبيرهم.