عبيد أعبيد – نقل موقع "مغارب أنتليجونس" المتخصص في الأنباء السرية، رواية مثيرة عن مصير الرئيس التونسي المخلوع، زين العادين بنعلي، بعد فراره إلى المملكة العربية السعودية، ونفى الموقع أن يكون فرار بنعلي للسعودية مجرد لجوء إليها بل إن بنعلي بدأ في استئناف عمله كمستشار لرئيس جهاز المخابرات السعودية، الأمير سلمان بندر بن سلطان. ونسبة إلى ذات المصدر فإن الرئيس التونسي المخلوع، زين الدين العابدين، يحظى باحترام كبير في أوساط عائلة آل سعود، لدى تم تعيينه على كمستشارا للأمير بندر بن سلطان الشؤون الأمنية المغاربية، بسبب خبرته الطويلة في محاربة وصول الإسلامين إلى السلطة، خاصة بعد القلق السعودي-الأمريكي من وصول إسلاميين للسلطة في تونس وليبيا ومصر، يضيف المصدر. وجاء في مضمون القصاصة، بأن الرئيس المخلوع، وزوجته، ليلى الطرابلسي، وابنتهما، حليمة (20 سنة)، وإبنهما محمد (9 سنوات)، قطنوا لمدة تزيد عن السنة بعد فرارهما من تونس، في القصر الملكي للملك فهد في جدة، بعد أن انتقلوا إلى مدينة "أبها" (جنوبجدة ب450 كلم). وتأتي هذه الأخبار في سياق تتزعم فيه المملكة السعودية الدعم الخليجي لنظام "الإنقلاب" في مصر، ضدا في جماعة الإخوان المسلمين، في الوقت الذي تدعم فيه "الجيش الحر" ضد نظام بشار الأسد، حسب تصريحات رسمية لرئيس المخابرات السعودية، الأمير بندر بن سلطان.