جددت جماعة العدل والإحسان تنديدها واحتجاجها على استمرار اعتقال القيادي بها محمد باعسو، في وقفة احتجاجية بمدينة مكناس أمس الأحد. ورفع المشاركون شعارات منددة بالاعتقال السياسي، وبسياسية الهروب إلى الأمام في حل الأزمات المتراكمة، من غلاء واحتقان اجتماعي وسياسي غير مسبوق، رافضين الاعتقال التعسفي ومحاكمة باعسو. وفي بيان لها، أكدت الجماعة أن اعتقال محمد أعراب باعسو لا يمكن فهمه إلا في إطار التضييق الممنهج على جماعة العدل والإحسان، وخاصة مع تدشينها لفعاليات احتفائها بالذكرى الأربعين لتأسيسها مما أغاظ المخزن ودفعه إلى هذه التصرفات الطائشة. وقالت إن أكثر من 120 يوما مرت على اعتقال الدكتور محمد باعسو، مع التحقيق في ملف فارغ من كل شيء، يعكس وجود حقد أعمى دفع ضريبته الجميع، وعلى رأسهم المؤسسة القضائية التي وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه مع منطق التحكم والتعليمات الذي تدار به مثل هذه الملفات، حتى صار القضاء المغربي حديث كل الجمعيات والمؤسسات الحقوقية الوطنية والدولية. وأعربت الجماعة عن التضامن المطلق مع المعتقل السياسي محمد أعراب باعسو وجميع المعتقلين السياسيين، وطالبت بإطلاق سراحه وسراحهم بدون أي شرط أو تأخير، كما أدانت بشدة الطريقة التي تدبر بها ملفات الاعتقال السياسي وتحاك بها المكائد ضد المعارضة المسؤولة.