نظمت اللجنة الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، وتنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط فوج 2022/2024 والمتصرفين التربويين، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، رفضا لما سموه ب"التعاطي اللا مسؤول للوزارة مع مطالب هيأتهم لتحسين وضعها الاعتباري". وعبر المحتجون، خلال وقفتهم، عن استنكارهم لما اعتبروه تقسيم ملفاتهم، مشددين على أن الحل النهائي للملف لن يتم إلا "من خلال توحيد الإطار (مستشارين ومفتشين) في إطار واحد: مفتش في التوجيه التربوي أو مفتش في التخطيط التربوي باعتباره المدخل الأساس والموضوعي لحل المشاكل التي تتخبط فيها الهيأة". كما عبر المحتجون، عن رفضهم للاتفاق الذي وصفته ب"الانتكاسة" ل14 يناير الماضي الذي يجسد بالملموس عدم جدية مسؤولي الوزارة الوصية والالتفاف على مطالب مستشاري التوجيه والتخطيط التربوي وعلى رأسها توحيد الإطار، متشبثة في نفس الوقت بوحدة واستقلالية هيأة التوجيه والتخطيط ضمن نظام أساسي يحتفظ بالمكتسبات ويستجيب لمطالب الفئة ويبرز أدوارها التأطيرية. ودعوا إلى بإرجاع حق تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش للمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي بعد الترقي للدرجة الأولى لأفواج ما بعد 2004 وذلك بتمديد العمل بالمادة 107 مكررة من المرسوم رقم 2.11.622 الصادر بتاريخ 25 نونبر 2011 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية، لتمكينهم من حق الإدماج في إطار مفتش في التوجيه أو التخطيط التربوي". كما طالبت الهيئات المحتجة، بالتعجيل بإصدار مرسوم تعديلي ملحق للنظام الأساسي لموظفي التعليم يقر بتوحيد جميع خريجي مركز التوجيه والتخطيط في إطار مفتش في التوجيه التربوي أو مفتش في التخطيط التربوي وتفعيل أدوار أطر التوجيه والتخطيط التربوي ومهامهم التأطيرية بمنظومة التربية والتكوين وتمكينهم من تعويضات تكميلية على غرار المراكز المماثلة". ودعا المحتجون، إلى إصدار مرسوم تعديلي للمرسوم رقم 723.85.2 الصادر في 6 أبريل 1987 المنظم لمركز التوجيه والتخطيط التربوي، بما يضع حدا للازدواجية الشكلية لمخرجات المركز (سلك المستشارين وسلك المفتشين)"، و" مراجعة اتفاق 18 يناير 2022 وذلك بترقية جميع المستشارين المرتبين في الدرجة 2 دفعة واحدة الى الدرجة 1 وبأثر رجعي، وانصاف المستشارين الذين غيروا الإطار دون تغيير الدرجة". وتستعد الهيئات المحتجة، لتنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه البرلمان واعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فيما يستمر إضرابها إلى غاية يوم غد الخميس.