طالبت "العصبة المغربية لحقوق الإنسان" المُقربة من حزب "الإستقلال"، بفتح "نقاش عمومي واسع من أجل تكوين جبهة وطنية للنضال من أجل إسقاط كل طقوس حفل الولاء التي تمثل إهانة للمواطنين، وتكرس سلوكات حاطة بالكرامة الإنسانية ، وأصبحت تشكل إحراجا للحقوقيين في المحافل الدولية، وعائقا أمام تحقيق مجتمع الحداثة والحرية والكرامة والمواطنة"؛ وجاء طلب العصبة هذا في بيان لها صادر عن أول اجتماع لمكتبها بعد دخول أعضائه من عطلتهم الصيفية في سياق تضامنهم مع قضية عادل تشيكيطو عضو مجلسها الوطني، بخصوص ما تعرض له من مضايقات نتيجة أرائه، بخصوص رفضه الحضور لحفل الولاء بصفته البرلمانية ، وسجل البيان باعتزاز كبير الموقف التضامني السريع الذي عبر عنه رئيس العصبة مع تشيكيطو. كما عبر البيان عن تضامنه مع النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين بخصوص التهديدات التي تتعرض لها رفقة أسرتها. ودعى الجهات المعنية لفتح تحقيق جدي في هذه التهديدات ومتابعة المسؤولين عنها، حفاظا على السلامة البدنية لهذه المواطنة واستقرار أسرتها. واستنكر البيان الزيادات المتعددة في أسعار المواد الغذائية الأساسية ، وخاصة الزيادة الأخيرة في مادة الحليب ، محملا الحكومة الحالية المسؤولية كاملة بخصوص هذا الهجوم على القدرة الشرائية، محذرا في نفس الوقت من كل الزيادات المرتقبة في المحروقات.