نشرت صحيفة "الواشنطن بوست" قائمة بأفضل الوجهات السياحية في عام 2023 وفقا للخبراء، وكان المغرب ضمن هذه القائمة، حيث يتوقع أن يشهد هذا العام إقبالا جماعيا ضخما على السفر، بفضل فتح الحدود وإلغاء شروط اختبار كوفيد، وعلى الرغم من مخاوف التضخم والركود الاقتصادي. وكشفت شركة الأسفار "أنتريبيد ترافيل" أن المغرب هو البلد الأكثر حجزا عندها، وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيمس ثرنتون: "نتوقع أن يحظى المغرب بشعبية لا تصدق في عام 2023، نظرا للزيادة في الرحلات الجوية إلى الوجهة والقدرة على الخروج والحصول على تجارب رائعة في أسبوع واحد أو 10 أيام أو أسبوعين". وأشار إلى أنه حتى قبل أن يلفت المغرب الانتباه الدولي في كأس العالم، فإن البلد كان يبرز كوجهة سفر نشيطة. وتقول ليز بودرو ، نائبة رئيس قسم الخبرات في الشركة، إ"ن المغرب حضي زيادة بنسبة 53 بالمائة في الحجوزات مقارنة بعام 2022." وتقول جوليا كارتر، مؤسسة كرافت ترافيل، إن عميلها النموذجي عادة ما يحجز رحلة كبيرة واحدة في السنة. وتضيف: "الآن، اثنان أو حتى ثلاثة هي القاعدة، مع شخص واحد حدد فعليا واحدة من أربع رحلات رئيسية؛ وهي المغرب وسويسرا وبوتسوانا ورحلة سفاري النمور في الهند." التغيير الملحوظ في هذا العام الجديد هو الرغبة في الحجز مسبقا مرة أخرى، حتى عام 2024، وقد يكون ذلك بسبب اهتمام المزيد من الأشخاص بالقيام برحلات تتطلب مزيدا من التخطيط، أو قد يكون ذلك بسبب عدم تمكن الكثير من الناس من الحصول على ما يريدون في عام 2022 بفضل ارتفاع الطلب على السفر.