أعلنت شركة "SDX" البريطانية للتنقيب عن النفط والغاز، اليوم الإثنين 14 نونبر الجاري، عن اكتشافين جديدين في المغرب في بئري SAK-1 و KSR-20 بمنطقة الغرب اللذين تم الانتهاء منهما مؤخرًا. وأشارت الشركة في بيان صادر عنها، بأنه تم بالفعل توصيل بئر SAK-1 بالبنية التحتية للشركة، وتشير نتائج الاختبار إلى أن الأحجام الموجودة ستتجاوز تقديرات ما قبل الحفر البالغة 0.44 مليار قدم مكعب. وأوضحت أن هذا الاكتشاف يفتح منطقة إنتاج جديدة إلى الشمال الغربي من منطقة الإنتاج التاريخية للشركة في الغرب، مع تحديد العديد من الاحتمالات الأخرى داخل مجموعة SAK. وأضافت أنه "فيما يتعلق ببئر KSR-20، فقد تم تأكيد اكتشاف الغاز فيه، وتقوم الشركة حاليًا بإجراء اختبار تراكم الضغط، وبعد ذلك سيتم وضع البئر في الإنتاج بمجرد اكتمال التفويض والاتصال، وسيتم الإعلان عن الكميات المخطط لها في الوقت المناسب. وأكدت الشركة البريطانية أنها تخطط لتوسيع عمليات الحفر في المغرب في عام 2023، موضحة أنه تم تحديد أكثر من 70 احتمالًا في جزء من المجال المغربي المشمول بتقنية التخطيط الزلزالي ثلاثي الأبعاد عالي الجودة، وتم تصنيف 25 منها على أنها تحتوي على ما يقرب من 20 مليار قدم مكعب من الغاز. ووفق ذات البيان، عبر "مارك ريد" الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة البريطانية SDX عن سعادته بما حققته نتائج الحفر والتنقيب عن الغاز في بئرَيْ SAK-1 و KSR-20. وقال إن المغرب يظل مجالًا رئيسيا للنمو المحتمل ل SDX، معربا عن شكره للشريك المغربي المتمثل في المكتب الوطني للهيدروكاروبورات والطاقة والمعادن، الذي قام بتوفير فريق الحفر الممتاز ولجهاز "ONHYM 525" الذي تم استخدامه بشكل جيد خلال عمليات التنقيب. وتتوفر الشركة على حصة استغلال تصل إلى 75% في منطقة "لالة ميمونة" بالغرب، بينما يحوز المكتب الوطني للمحروقات والمعادن على حصة 25% المتبقية.