أعلنت شركة "SDX Energy" البريطانية، عن بدء المرحلة الثانية من حملة الحفر لعام 2021 بالمغرب. وكشفت الشركة أنه سيتم بدء الحفر ببئر الغاز KSR-19 بمنطقة الغرب، ثم بئر SAK-1 والذي في حالة نجاحه، سيفتح منطقة استكشاف جديدة في امتياز جنوب لالة ميمونة التابع للشركة. يذكر أن المغرب يتجه إلى الإنضمام لنادي الدول المنتجة للنفط، مع توالي الإعلانات عن اكتشافات حقول للبترول والغاز من قبل إحدى الشركات الدولية المرخص لها للتنقيب عن الذهب الأسود داخل المغرب أو في سواحلها. وكان في وقت سابق قد تم الإعلان عن طريق شركة "يوروبا أويل آند غاز" Europa Oil and Gas البريطانية التي كشفت عن وجود أكثر من ملياري برميل من المكافئ النفطي في منطقة إنزكان قبالة سواحل مدينة أغادير، جنوب المغرب، على مساحة تقدر بأكثر من 11 ألف كيلومترا مربعا. وعزت الشركة في بيان لها، احتواء المنطقة على كميات هائلة من النفط، إلى وقوعها في خط جيولوجي على طول الساحل الغربي لإفريقيا الغني بالغاز والبترول، مؤكدة أن فرص استكشاف النفط في تلك المنطقة غير المعروفة عالية جدا. وتستغل الشركة البريطانية 75 في المئة من حقل "إنزكان"، بينما يحصل المكتب المغربي للهيدروكاربورات (الغاز والنفط) والمعادن (حكومي) على حصة 25 في المئة. وكانت شركة "SDX energy" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، قد أعلنت قبل شهرين، عن إنتهاء المرحلة الأولى من عملية التنقيب عن الغاز في غرب المغرب، بتحديدها لثلاث آبار يبلغ إجمالي احتياطاتها من 1.5 إلى 1.6 مليار قدم مكعب من الغاز. وفي مقابل المؤشرات الإيجابية التي أعلنت عنها الشركتين البريطانيتين، لم يصدر عن المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن أي بيان رسمي يؤكد اكتشاف احتياطات من النفط أو الغاز في المملكة.