قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الاكتظاظ في المؤسسات التعليمية، مرتبط بغياب التوازن بين العرض والطلب، والذي تنتجه توجهات التخطيط على المدى المتوسط، وتوقعات عدد التلاميذ والخريطة المدرسية، والبناءات وتوزيع الموارد البشرية. وأشار بنموسى في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمحلس النواب، اليوم الاثنين، أن الوزارة تحاول قدر الإمكان تحسين عملية التخطيط، لكن في بعض الأحيان يكون الاكتظاظ بسبب عوامل ظرفية، مثل الدخول المدرسي والحركة الانتقالية. وأوضح بنموسى أن الاكتظاظ يجب أن يواجه بحلول محلية، مشيرا أنه تم خلال هذا الموسم فتح 5300 قسما جديدا، مع فتح 15 ألف منصب في هذا الموسم الدراسي، و 20 ألف في السنة المقبلة. ولفت في ذات الوقت إلى أن التعثر في إنجاز بعض المؤسسات التعليمية، يعود إلى المشاكل المرتبطة باقتناء بعض القطع الأرضية، والحصول على التراخيص، إلى جانب تعثر بعض المقاولات في إنجاز الصفقات في الوقت المحدد. وتحدث بنموسى عن الحوار الاجتماعي مع النقابات الأكثر تمثيلية، موضحا أنه يترجم إرادة مشتركة للنقابات والوزارة بغية الوصول إلى نتائج إيجابية. وأضاف "النظام الأساسي الجديد نريده أن يكون موحدا لجميع موظفي قطاع التربية الوطنية، حتى تتحقق كل الضمانات الكافية، وتستفيد مختلف الفئات التعليمية من نفس الحقوق والواجبات". وأكد أن الحوار مازال مستمرا، وهناك بعض النقط الخلافية سيتم تجاوزها على أساس الوصول إلى بعض النتائج عن قريب.