أدى السفير الأمريكي الجديد بالمغرب، بونييت تالوار، اليمين بمقر الخارجية الأمريكية، قبل بدء مهامه بالمغرب، خلفاً للسفير السابق، ديفيد فيشر. وهنأت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالرباط، عبر حسابها على تويتر، بونيت تالوار على تعيينه سفسرا جديدا بالمغرب ، كما تمنت له ولفريقه التوفيق. وكتب السفارة: "هنيئا للسفير الأمريكي الجديد في المغرب بونييت تالوار على تأدية اليمين! نتمنى له ولفريقه بالسفارة الأمريكية التوفيق في جهودهم لتعزيز وتقوية الشراكة بين الولاياتالمتحدة والمغرب". تعرفوا على السفير الأمريكي المعين في المغرب، بونيت تالوار Meet the Ambassador-designate to Morocco, Puneet Talwar#AmbTalwar#puneettalwar #usembassyrabat#usambmorocco pic.twitter.com/kFeVZwNKTd — U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) November 5, 2022 كما نشر نفس الحساب فيديو للسفير الجديد يتوجه فيه إلى المغاربة، بدأ كلامه بكلمات بالدارجة المغربية يخبر فيها بقدومه قريبا إلأى المغرب سفيرا لبلاده لدى الرباط، ويخبر فيه بأنه يتطلع إلى بناء علاقات استراتيجية بين المغرب وأمريكا في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وكان الكونغرس الأميركي، قد أقرّ، في سبتمبر الماضي، تعيين الدبلوماسي، بونيت تالوار، سفيراً مفوضاً فوق العادة للولايات المتحدة الأميركية في العاصمة المغربية الرباط، خلفاً للسفير السابق، ديفيد فيشر. وكان البيت الأبيض قد أعلن، في مارس الماضي، عن ترشيح الدبلوماسي تالوار، لتولي منصب السفير الأميركي في المغرب. سبق للسفير الجديد أن شغل مناصب عليا في مجال الأمن القومي، والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية والبيت الأبيض ومجلس الشيوخ. ويعد تالوار، ذو الأصول الهندية، من الدبلوماسيين الأميركيين الذين تدرجوا في مناصب حساسة من أبرزها عضوية مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كما عمل مستشاراً للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للملف الإيراني، ودول الخليج من 2009 إلى 2014. كما شغل منصب كبير مستشاري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا لبايدن في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وعمل في فريق تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية من 1999 إلى 2001. وفي عام 2012، صنفت مجلة "فورين بوليسي" تالوار على أنّه واحد من أقوى 50 ديمقراطياً في السياسة الخارجية، في حين رشحه أوباما في عام 2014 للعمل مساعداً لوزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية. وتعتبر واشنطن المغرب حليفاً استراتيجياً خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتجمعهما علاقات قوية على مستوى "التعاون العسكري ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف"، كما يُعتبر المغرب من زبائن السلاح الأميركي.