دخلت مصر منعطفا تاريخيا وسياسيا هو الأخطر من نوعه، بعد أن أمهل الجيش أنصار مرسي مهلة 48 ساعة لفض إعتصاماتهم قبل تدخله. وسقط عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص الشرطة المصرية، ليلة الجمعة السبت 26 و27 يوليوز، ورجحت مصادر مصرية أن ترتفع الخسائر البشرية إلى أكثر م ذلك، بعد إصرار أنصار مرسي على مواصلة اعتصامهم بالسحات المصرية. وصرح محمد ابراهيم، وزير الداخلية المصري في مؤتمر صحفي انه سيجري فض اعتصامين لانصار مرسي في القاهرة قريبا وفقا للقانون، مرجحا، إيداع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي سجن طرة المحبوس فيه حاليا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد أن وجهت لمرسي عدة اتهامات من بينها القتل. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مجلس الدفاع الوطنى، برئاسة الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، سيجتمع مساء يوم السبت 26 يوليوز، للوقوف على الحالة الأمنية وأوضاع الأمن القومى فى البلاد. وكان ملايين المصريين قد خرجوا يوم الجمعة 26 يوليوز، للتظاهر استجابة لدعوة الفريق عبد الفتاح السيسي، الذي يبحث عن تفويض شعبي لفض اعتصامات الإخوان، وكذا لإقناع الغرب أن ما جرى يوم 3 يوليوز، ليس انقلابا على الشرعية وإرادة الشعب وإنما تفعيلا لإرداة الشعب الذي خرج يوم 30 يونيو.