قال"الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب" (نقابة حزب العدالة والتنمية) إن الحكومة لا تكترث للشعب المغربي وفقرائه وطبقته الوسطى. وأوضح عبد الإله الحلوطي الأمين العام للنقابة في ندوة صحفية عقدها الاتحاد أمس الأحد بالرباط، أن النقابة ستتخذ مواقف عملية تنصب في اتجاه الدفاع عن القدرة الشرائية للشغيلة والأسر المغربية. من جهته، أشار محمد الزويتن النائب الأول للأمين العام للنقابة أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية جراء تداعيات انتشار الوباء والجفاف وضعف الموسم الفلاحي، والتوترات الأمنية والنزاعات الاقليمية، انعكست سلبا على الوضع الاجتماعي للمواطنين والأسرة المغربية نتيجة التضخم وغلاء أسعار المحروقات ومجموعة من المواد الأساسية. وأكد ذات المسؤول النقابي أن الحكومة عاجزة وفشلت في إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها المواطنون، ووضع حد للاحتقان الاجتماعي، بخلاف مجموعة من الدول التي تدخلت واتخذت مجموعة من الإجراءات للتخفيف من وطأة الأزمات الاقتصادية التي تعرفها تلك البلدان كتخفيض الضرائب على ذوي الدخل المحدود وتخفيض الشركات والمقاولات الكبرى لهامش أرباحها. وعبر نفس المتحدث عن أسفه لما وصفه بموقف الحكومة المتخاذل وتركها للمواطن يواجه سلسلة من الأزمات دون أن تتخذ أي تدابير لوضع حد للاحتقان الاجتماعي، الذي يبشر بما هو أسوء، مطالبا الحكومة بتحقيق شروط العيش الكريم للمواطن المغربي. وانتقد الزويتن الصمت الحكومي غير المبرر، مشددا على أن النقابة لن تبقى صامتة أمام المشاكل التي يتخبط فيها المواطن والشغيلة المغربية.