- تبدأ يوم الاثنين 22 يوليوز، المشاورات الرسمية التي يجريها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة للبحث عن أغلبية جديدة لحكومته بعد انسحاب حزب "الاستقلال" منها. وكان رؤساء أحزاب الأقلية الحكومية الحالية قد اجتمعوا مساء الجمعة 20 يوليوز وقرروا الشروع في مشاورات سياسية مع جميع أحزاب المعارضة الممثلة داخل البرلمان لبحث سبل تشكيل أغلبية جديدة. وحسب جريدة "التجديد"، فإن المشاورات ستبدأ مع حزب "التجمع الوطني للأحرار" الذي احتل المرتبة الثالثة في انتخابات 25 نوفمبر 2011. ومن المنتظر أن يعقد رؤساء التحالف الحكومي اجتماعا آخر خلال هذا الأسبوع يطلعهم خلاله بنكيران على نتائج مشاوراته السياسية قبل عودة رؤساء هذا التحالف إلى قواعدهم الحزبية للحسم في طبيعة التحالفات الجديدة التي ستكون نواة للأغلبية الجديدة. من جهة أخرى وأكد بنكيران يوم الأحد 21 يوليوز في تجمع حزبي، إنطلاق المشاورات من أجل تعويض حزب "الاستقلال"، مضيفا أن مسؤوليته كبيرة في "إبداع نموذج جديد للسياسة يقوم على التضحية من أجل مصلحة الشعب وليس على الطائفية". وانتقد بنكيران مجددا قرار حزب "الاستقلال" القاضي الانسحاب من الحكومة، معتبر هذا القرار "غير معقول لأنه بدأنا مسلسلا من أوراش الإصلاح انخرط فيه وزراء الحزب"، مضيفا "واش غير فقط شفتي أن حزبك إلى خرج المعارضة غادي يربح أكبر هذه هي المسؤولية". وأردف بنكيران قائلا: "الأمين العام لحزب الاستقلال غالط وما يقوم به إساءة للوطن، ولكن نحن سنتحمل إن شاء الله مسؤوليتنا وسنتحالف مع من يمكن أن نتحالف معه".