قالت الصحفية هاجر الريسوني إن عمها سليمان الريسوني دخل في عزله، حيث لا يستقبل الزيارات العائلية وزيارات دفاعه، ولا يتصل في الهاتف، ولا يخرج للفسحة، احتجاجا على سلبه مشروع روايته ومذكراته أثناء ترحيله. وأشارت الريسوني في تدوينة لها على فايسبوك، "أن إدارة السجون تنفي لكنها تكذب، مضيفة " أذكر عند الإفراج عني قبل خروجي من باب السجن، مزقوا كل أوراقي وأوراق من كتبي كنت أكتب عليها في السجن، في حين كانت سجينات أخريات يرسلن الرسائل، ويخرجن كل ما دوناه إلى الخارج دون مشاكل". وحكم على الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المتوقفة عن الصدور بخمس سنوات من السجن النافذ، بعد اعتقاله من أمام بيته في الدارالبيضاء في شهر ماي من سنة 2020، ومتابعته بتهم "هتك العرض والاحتجاز"، وهو ما ينفيه الريسوني بشكل قاطع. وخاض الريسوني إضرابا قاسيا عن الطعام تواصل لمدة ثلاثة أشهر، للمطالبة بمحاكمة عادلة، فيما تواصلت مطالب عدة منظمات حقوقية داخل المغرب وخارجه للمطالبة بإطلاق سراحه، بمعية الصحفيين الآخرين المعتقلين، ويتعلق الأمر بتوفيق بوعشرين وعمر الراضي. وطالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" في آخر بيان صادر عنها، تزامنا مع عيد العرش، السلطات المغربية بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، وإسقاط كل التهم الموجهة ضدهم، مؤكدة أن حرية الصحافة في المغرب تعيش أسوأ فتراتها.