قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الجمعة الماضي، بإدانة سليمان الريسوني ب 5 سنوات سجنا ودفعه غرامة مالية قدرها 100 ألف درهم، بعد أن وجهت له تهمة «هتك العرض والاحتجاز». واعتقل الريسوني قبل أكثر من عام بعد أن كان يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة «أخبار اليوم» اليومية، والتي توقفت عن الصدور بعد سجن رئيسها السابق توفيق بوعشرين والحكم عليه بالسجن 15 سنة بتهمة «الاتجار في البشر». يذكر أن الريسوني غاب عن جميع أطوار محاكمته التي تدور منذ عدة أسابيع، واشتكى من تغييبه قسرا عن حضور محاكمته، وهو ما دفع هيئة دفاعه إلى الانسحاب منها بعد أن رفضت هيئة الحكم جميع الدفوعات الشكلية التي تقدمت بها وعلى رأسها متابعة موكلها في حالة سراح وإحضاره إلى المحكمة. وكان سليمان الريسوني قد اعتقل في شهر ماي الماضي، وتوبع بتهم احتجاز شخص وهتك عرضه، وهو ما ظل الصحفي المعتقل ينفيه طيلة فترة اعتقاله، حيث دخل في إضراب عن الطعام قبل ثلاثة أشهر للمطالبة بإطلاق سراحه.