قالت خلود مختاري، زوجة الريسوني، يوم أمس الجمعة، "إنها اعتقدت بأن القضاء سينتصر للقيم الإنسانية المتمثلة في إنقاذ حياة سليمان، المضرب عن الطعام لما يقارب 93 يوما". وأضافت مختاري، في تصريحات صحفية بعد النطق بالحكم الصادر ضد زوجها سليمان الريسوني، (أضافت) "سأبقى وحيدة أواجه هذا القدر، أن يبقى سليمان على قيد الحياة أم لا". ووجهت خلود رسالة للريسوني، بقولها، "أقول لسليمان أصبر كابر، وأصمد"، كما وجهت شكرها لعائلتها التي وقفت بجانبها منذ دخول زوجها سليمان أسوار السجن"، حسب قولها. وفي السياق ذاته، قضت محكمة الاستئناف، بإدانة الصحافي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام، لما يقارب 93 يوما، بخمس سنوات سجنا نافذا، كما قضت بتعويض المشتكي بسليمان المدعو أدم ب100 ألف درهم. ولم يحضر سليمان الريسوني محكمة الاستئناف لسماع منطوق الحكم. وأدين سليمان بتهمتين "هتك عرض بعنف" و"احتجاز"، وهي التهم التي ينفيها الريسوني جملة وتفصيلا، معتبرا محاكمته "انتقاما من كتابته الصحفية". وسليمان كان غائبا عن الجلسات السابقة لمحاكمته، على الرغم من تعبيره عن استعداده للحضور، بحسب هيأة دفاعه. ويذكر أن الريسوني اعتقل قبل أكثر من سنة، حيث كان يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" اليومية، والتي توقفت عن الصدور بعد سجن رئيسها السابق توفيق بوعشرين والحكم عليه بالسجن 15 سنة بتهمة "الإتجار في البشر".