قال محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" إن الحكومة تدرك صعوبة المرحلة، غير أنها تقوم بكل ما في وسعها لتقليص الضغط على المواطنين وتيسير الحياة الكريمة للناس، بتعبئة كل الجبهات وتخصيص إمكانات مهمة لمواجهة الأزمات. واستنكر أوجار في لقاء عقده حزب "الأحرار" بالسعيدية، ما سماه لعب خصوم الحزب بورقة الأزمة من أجل النيل من الحزب والإساءة إلى رئيسه، بالاستعانة بجميع الوسائل الممكنة من أجل التيئيس والتسميم، مشيرا إلى أن الحزب مع حرية التعبير، لكن في حدود المعقول وقانون اللباقة. وأشار أن تعاقد الحزب مع المواطنين تم على مدى 5 سنوات، رافضا محاسبة البعض للحزب بشكل يفتقر للموضوعية بعد 6 أشهر فقط عن توليه رئاسة الحكومة. واعتبر أن صناديق الاقتراع تبقى الفيصل الوحيد والمحاسب الوحيد، موضحا أنه رغم كل حملات التشويش التي يتعرض لها الحزب، شاءت الأقدار أن تنظم انتخابات جزئية في الحسيمة ومكناس، وإجابة المغاربة كانت تجديد الثقة في الحزب. وأكد أن المواطنين هم الذين يختارون حزب "التجمع الوطني للأحرار" من خلال صناديق الاقتراع، وليس مواقع التواصل الاجتماعي والهاشتاغات، وأن هكذا تكون الممارسة الديمقراطية والمغرب بلد ديمقراطي. ودعا أوجار بعض الأحزاب السياسية إلى التركيز على برنامجها الانتخابي ومشروعها، "لأنها ستكون واهمة إن اعتقدت أنها ستفوز في الاستحقاقات المقبلة بمهاجمة "الأحرار"، وليس بالتنافس الشريف واحترام الأخلاقيات السياسية".