- أدانت حركة "الإصلاح والتوحيد"، ما وصفته ب "الانقلاب الذي قامت به قيادات من الجيش والشرطة على الرئيس المنتخب ديمقراطيا وبنزاهة لأول مرة في تاريخ مصر"، وفي بيان صادر عن الحركة التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة استنكر "حملة الاعتقالات والقمع الذي شمل عددا من القيادات السياسية والمدنية المؤيدة للشرعية الديمقراطية وكذا الإغلاق الذي تعرضت له عدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة ومصادرة حقها في نقل الصورة الحقيقية لما يجرى من انتهاكات لحقوق الإنسان ومحاولات لتضليل الرأي العام". وجاء في البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للحركة يوم 6 يوليو، أن "مسار الانقلابات على إرادة الشعوب واختياراتها المنبثقة من صناديق الاقتراع لن يؤدي سوى لمزيد من الصراع وتدهور ا لأوضاع". ودعا الشعب المصري "للتحلي باليقظة والوعي لإبطال محاولات إجهاض مكاسب ثورته المباركة والاستمرار في نهج التدافع السلمي المدني لإحباط هذه المؤامرة المكشوفة وعدم الاستجابة لمحاولات جره للعنف والعنف المضاد".