طالب حزب التقدم والإشتراكية، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمواكبة ودعم "الكسابة"، بغاية ضبط أسعار بيع الأضاحي، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين. وأبرز رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والإشتراكية، رشيد حموني، في سؤال كتابي موجه لمحمد صديقي، أنه مع اقتراب عيد الأضحى، وفي ظل الموسم الفلاحي الجاري، والذي يتسم بالجفاف الحاد، وبالنظر إلى الغلاء الفاحش في أسعار المحروقات وكافة المواد الأولية والاستهلاكية، بما فيها أثمنة الأعلاف، يُخشى، بشكلٍ جدي، من انتقال عدوى ارتفاع الأسعار للأضاحي. وقال حموني، إن انتقال عدوى "ارتفاع الأسعار" لسوق الأضاحي، من شأنه تأزيم أوضاع "الكسابة" وتعميق معاناة المواطنات والمواطنين، وامتصاص ما تبقى من قدرتهم على الصمود اجتماعيا. وطالب رئيس فريق حزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالكشف عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل مواكبة ودعم "الكسابة"، بغاية ضبط أسعار بيع الأضاحي هذه السنة، حمايةً للقدرة الشرائية للمواطنين. كما دعا حموني، إلى الكشف عن تدابير حماية ومراقبة صحة قطيع الماشية، ومدى كفايته للاستجابة لحاجيات السوق الوطنية.