احتل المغرب المرتبة الثانية عشر عربيا والمرتبة الثالثة والتسعين دوليا في مؤشر "الدول الفاشلة 2013" الذي تصدره مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية. وجاء المغرب بعد تونس التي احتلت المرتبة العاشرة عربيا والثالثة والثمانون دوليا وبعد الجزائر التي احتلت المرتبة التاسعة عربيا والثالثة والسبعين دوليا ووراء ليبيا التي احتلت المرتبة الثامنة عربيا والرابعة والخمسين دوليا. واحتلت الصومال صدارة المؤشر للعام الثامن على التوالي ب113.9 نقطة وجاءت السودان فى المرتبة الثالثة ب111,0 نقطة، وجنوب السودان في المرتبة الرابعة بحوالي 110،6 نقطة واليمن في المرتبة السادسة بحوالي 107،0 نقطة، والعراق في المرتبة ال11 بحوالي 103,9 نقطة، واثيوبيا في المرتبة ال19 بحوالي 98.9 نقطة، وسوريا في المرتبة ال21 بحوالي 97.4 نقطة وجاءت لبنان في المرتبة ال46 بحوالي 86.3 نقطة. ووفقا ل"الشروق المصرية" فمنذ عام 2005 دأبت الفورين بوليسى على نشر مقياسها السنوي للدول الفاشلة ، وهو ثمرة جهد مشترك بين المجلة مع صندوق السلام، وتقوم بترتيب أبرز 60 دولة فاشلة واحتلت الصومال قائمة المؤشر. ويستند التقرير في تقييمه إلى 12 عاملاً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً تم جمع البيانات المتعلقة بها من عشرات الآلاف من مصادر الإعلام الدولية والمحلية المقروءة والمسموعة والمرئية. والعوامل التي يستند إليها التقرير في تقييمه هي الضغوط الديموجرافية، واللاجئين، والتظلمات الجماعية، والفرار البشري، والتنمية المتفاوتة، والعجز الاقتصادي، وعدم الشرعية الدولية، والخدمات العامة، وحقوق الانسان، والأجهزة الأمنية، والنخب الحزبية، والتدخلات الأجنبية، والتهديدات الأمنية والتدهور الاقتصادي وانتهاكات حقوق الإنسان. ويعرف التقرير، الدولة الفاشلة، على أنها الدولة التي لا يمكنها السيطرة على أراضيها، وعادة ما تلجأ للقوة، وتفشل حكومتها في اتخاذ قرارات مؤثرة، بالإضافة إلى عدم قدرتها على توفير الخدمات لأبناء شعبها، وتشهد معدلات فساد وجريمة مرتفعة.