عبيد أعبيد - نفت وزارة الصحة خبرا تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص المواطنة التي "وضعت مولودها بمرحاض المستشفى الإقليمي لإبن ماجة بتازة". و قالت الوزارة في بيان لها، توصل "لكم.كوم" بنسخة منه يوم الثلاثاء 25 يونيو، بأن خلفية الخبر المنشور هي "حملة تشهير مقصودة"، ترغب في "ضرب المجهودات التي تبذلها الوزارة من أجل النهوض بصحة المواطنين وتحقيق الأهداف الكبرى المسطرة في برامج الوزارة وفي مقدمتها التقليص من وفيات الأمهات والأطفال". وأرجعت الرواية الرسمية لوزارة الإتصال تفاصيل الحادث، إلى كون المواطنة – موضوع الخبر- دخلت جناح الولادة بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة يوم الأربعاء 12يونيو2013 والمسجلة بمصلحة النساء والتوليد تحت رقم 10365. وعندما أجريت لها الكشوفات الطبية، ثبت أن الجنين ميت في رحمها، وهو في أسبوعه الرابع والثلاثين (8 أشهر). إثر ذلك أجريت لها الفحوصات المخبرية لمعرفة سبب وفاة الجنين، وارتأى الفريق الطبي أن لايجري لها العملية القيصرية مادام الجنين ميتا في انتظار سقوطه من رحمها بشكل طبيعي . ليتفاجأ الجميع في اليوم الموالي، حينما أحست المواطنة بالرغبة في قضاء حاجتها، ورافقتها مواطنة من ذويها إلى المرافق الصحية، حيث باغثها المخاض، واستلقت على الأرض، على وجه الاستعجال، ليتم نقلها لقاعة الولادة من أجل إسعافها، حيث سقط الجنين في حالة عادية داخل قاعة الولادة. حسب بيان الوزارة . في المقابل، كذب زوج المواطنة "نوال لصفر" في بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الرواية الرسمية لوزارة الصحة بشأن زوجته، معتبرا بأن زوجته ظلت 3 أيام داخل المستشفى دون علاج ولا فحص ولا أدنى مساعدة يمكن تقديمها لهذه المواطنة، مشيرا إلى أنه منح موعدا طبيا ليوم 13 غشت القادم في حين أن زوجته كان متوقعا أن تضع في منتصف شهر يونيو الجاري. ونقلا عن بيان الجمعية الحقوقية، فإن زوج السيدة، لقي إهمالا كبيرا من لدن مسؤولي المستشفى، حيث رغم تنقله بين أقسام المستشفى ومصالح المسؤولين لم يجد أحدا ليسمع لوضعية زوجته التي تعاني الإهمال مما اضطرها لتضع في مرحاض في "وضعية مقرفة و لاإنسانية وحاطة من الكرامة البشرية". يضيف البيان.