امحند العنصر، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية" يقود تسوية خلافات الأغلبية بعيدا عن "الملعب الملكي"، وكريم غلاب رئيس مجلس النواب ينفجر في وجه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، والحديث عن طرد رجال أمن من معهد الشرطة بسبب انتمائهم السياسي، كانت هذه العناوين أهم ما جاءت به صحف يوم الجمعة (14 يونيو) وفيما يلي تفاصيلها. العنصر يعوض الملك لحل الأزمة الحكومية بعد نقله رسائل ملكية لعدد من الوزراء، تقول جريدة "أخبار اليوم"، يبدو أن وزير الداخلية امحند العنصر، أنيطت به هذه الأيام مهمة جديدة تتمثل في تذويب الخلافات بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، لطي صفحة خلافات الأغلبية وما أعقبتها من تفاعلات. وذكرت نفس الجريدة أن امحند العنصر سيقود مهمة التسوية، بعدما تبين أن الملك محمد السادس يفضل أن ينأى بنفسه عن خلافات أغلبية بنكيران، والتي ظلت مكوناتها تنتظر أزيد من شهر تدخلا ملكيا لم يكتب له لحد الآن أن يتم. الحدوشي: لا نريد أن يتحول السلفيون إلى بيادق جدد عمر الحدوشي أحد رموز الحركة السلفية، رفضه للعمل السياسي لأن السياسة في نظره، حسب ما نقلته "أخبار اليوم"، نوع من "الكذب بأسلوب خفي"، وحول ما إذا كان ضد أن ينتظم السلفيون وتكون لهم أحزاب وجمعيات، قال الحدوشي في حوار مع نفس الجريدة، "لا نريد بيادق أخرى، والرجل هو الذي يقول ما يفعل". رئيس مجلس النواب ينفجر في وجه بنكيران جاء في جريدة "الصباح" أن كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، اتهم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بعرقلة عمل البرلمانيين، من خلال تهميش التشريعات الصادرة عنهم. ووقعت صباح يوم الخميس، ملاسنات قوية بين كريم غلاب وعبد الإله بنكيران، بعدما تحرر غلاب من دبلوماسيته المعهودة، معتبرا أن تهميش الحكومة لتشريعات البرلمانيين ينم عن تهميش لمؤسسة دستورية. وأمام اعتراض بنكيران على انتقاداته، طلب غلاب من رئيس الحكومة ألا يقاطعه. وطالب غلاب الحكومة بأن تتقيد بروح الدستور الذي يضمن للبرلمان صلاحيات التشريع، وشدد غلاب على أهمية سن قانون يتعلق بالحق في الحصول على المعلومات. وقال غلاب إن البرلمان يعتبر فضاء للنقاش العمومي الجاد، وكان يمكن تخصيصه للتداول في موضوع الحق في الحصول على المعلومات، وبالتالي توفير مبالغ مالية طائلة على خزينة الدولة. طرد رجال أمن من معهد الشرطة بسبب انتمائهم السياسي تحدثت جريدة "المساء" عن طرد أربعة مسؤولين بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، بعد أن خلص بحث روتيني تباشره عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني إلى أن لهم ميولات سياسية، وكانوا ينتمون قبل التحاقهم بفترة التدريب بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة لأحزاب سياسية. الخلفي يُعبّد الطريق أمام مدير ديوانه لمنصب الكاتب العام ذكرت جريدة "الأخبار" أن وزير الاتصال مصطفى الخلفي، يحاول إقناع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، من أجل الموافقة على تثبيت سعد اللودي، مدير ديوان الخلفي حاليا، ومديره السابق في جريدة "التجديد" في منصب الكاتب العام لوزارة الاتصال. ويعتبر الودي الرجل الثاني في حركة "التوحيد والاصلاح"، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية".