وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الجمعة (23 ماي 2013)، على أبرز العناوين التي احتلت الصفحات الأولى لليوميات. القضاء "يهزم" بنكيران ويأمر بتشغيل معطلي محضر 20 يوليوز
نبدأ مع "المساء"، التي اختارت لمقالها الافتتاحي تطورات ملفتة للصراع بين مجموعات المعطلين ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حيث أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط، صباح أمس الخميس، حكما لفائدة مجموعة من المعطلين الموقعين على محضر 20 يوليوز، في قضية سبق أن رفعوها ضد رئيس الحكومة، بعدما طالبهم هذا الأخير في إحدى جلسات البرلمان باللجوء إلى القضاء، مبديا استعداده لتنفيذ الأحكام الصادرة عنه.
حركيو العنصر يطلقون النار على رئيس الحكومة
وتناولت "الأخبار"، في موضوعها الرئيسي، اتهامات عبد الله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، لوزير الداخلية، امحند العنصر، بالوقوف أمام الأزمة الحالية، المتمثلة في انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة، بارتباط مع تأخر جدول الانتخابات، تهدد بنشوب أزمة بين الحليفين الأساسيين، حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية، وهما الحزبان اللذان ظلا يحافظان على علاقات متينة رغم الهزات التي كان يحدثها التجاذب بين العنصر وبعض صقور الحزب الحاكم.
وافتتحت "الصباح" موضوعها الرئيسي بالحديث عن سحب محمد اليعقوبي، الوالي بالنيابة عن جهة طنجة أصيلا، البساط من تحت أقدام فؤاد العماري، عمدة طنجة والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وأصبح يتدخل في شؤون العمل الجماعي، أمام صمت غير مفهوم للعمدة، ما أثار غضب أعضاء من الأغلبية التي تسير مجلس طنجة.
شباط يستعمل آخر أوراقه للضغط على بنكيران قبل الجلوس إلى الطاولة الملكية الأسبوع القادم
وأشارت "أخبار اليوم"، من جهتها، في موضوعها الرئيسي إلى أنه ينتظر أن تضع عودة الملك إلى البلاد في الأيام القليلة المقبلة، نقطة النهاية، لمسلسل "أزمة الأغلبية"، الذي انطلق منذ أسبوعين بعد قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال الانسحاب موقوف التنفيذ من الحكومة، وحسب مصادر مطلعة فإنه "من المرجح أن يعود الملك محمد السادس نهاية الأسبوع إلى المغرب" لأن "له أجندة حافلة خلال الأسبوع المقبل، تتميز باستقباله لرؤساء بعض الدول الإفريقية بمراكش، وسينهي الأسبوع بمدينة وجدة، وتضيف المصادر ذاتها، "أنه من المرجح أن يستقبل في غضون الأسبوع المقبل دائما الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط.
الحدوشي يهاجم الغنوشي ويناصر جماعة إرهابية
أما "الأحداث المغربية" فتناولت في ثاني موضوع رئيسي لها، أنه في تطور لافت، هاجم عمر الحدوشي، أحد أبرز وجوه ما يعرف ب"السلفية الجهادية في المغرب، راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الإسلامي المعتدل في تونس، على خلفية الصراع القائم اليوم بين الدولة وبين جماعة أنصار الشريعة، التي اعتبرتها "النهضة" عن طريق الوزير الأول التونسي "جماعة إرهابية"، حيث لم يتردد الحدوشي في اتهام النهضة بأنها كانت تخفي وجهها الحقيقي.