أفادت صحيفة إلباييس الإسبانية، اليوم الأحد، ان السفيرة المغربية بمدريد كريمة بنيعيش قد عادت إلى العاصمة الإسبانية لاستئناف عملها. ونقلت الصحيفة عن مصادر من السلطة التنفيذية الإسبانية، أن السفير عادت لمهامها بعدما كانت الحكومة المغربية قد استدعتها للتشاور في منصف شهر ماي من العام الماضي. وأشارت الصحيفة إلى ان بنيعيش عادت لمهامها مباشرة بعد أن غيّر رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز ، موقفه بشأن الصحراء المغربية بتأييد اقتراح الحكم الذاتي الذي قدمته الرباط إلى الأممالمتحدة. كما يعتزم سانشيز السفر إلى المغرب قريبًا، على الرغم من عدم تحديد موعد بعد، في إطار تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين. ونقلت إلباييس عن مصادر حكومية أن إسبانيا حصلت على ضمانات بأن "الإجراءات الأحادية" لن تتكرر ، مثل الدخول غير النظامي لأكثر من 10 آلاف مهاجر إلى سبتة في 17 و 18 مايو 2021 ، أو توسيع المنطقة الاقتصادية المغربية الخالصة حتى مياه الكناري، و أنه سيتم احترام "وحدة أراضي" إسبانيا، بما في ذلك مدينتا سبتة ومليلية، وأن المغرب سيتعاون "في إدارة تدفقات الهجرة في المتوسط والمحيط الأطلسي". واندلعت الأزمة الديبلوماسية بين الرباط ومدريد العام الماضي على خلفية استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، وما تلاه من تدفق للمهاجرين إلى سبتة واستدعاء السفير للتشاور.