تستكمل وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، جلسات الحوار القطاعي بلقاء بين الوزير شكيب بنموسى والمسؤولين النقابيين، يوم الأربعاء المقبل. ووجهت وزارة التربية الوطنية الدعوة للنقابات المشاركة في الحوار القطاعي، من أجل عقد اللقاء الجديد، الذي يأتي بعد توقيع الوزارة والنقابات لاتفاق مرحلي في 18 يناير الماضي، تحت إشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش. ويهدف اللقاء المرتقب يوم الأربعاء إلى استكمال النقاش حول الملفات العالقة بالقطاع، وأساسا من أجل الشروع في الحوار والتفاوض حول النظام الأساسي الموحد الجديد. وكان الاتفاق المرحلي قد أشار إلى أن النقاش حول النظام الأساسي الجديد سيتم الشروع فيه واستكماله في أفق شهر يوليوز المقبل، وهو ذات النظام الذي عبر أساتذة التعاقد عن رفضهم المشاركة في إعداده، رغم ترحيب الوزارة. وأصدرت النقابة الوطنية للتعليم قبل يومين بيانا تطالب فيه وزارة التربية الوطنية باحترام الجدولة الزمنية للحوار الواردة في الاتفاق المرحلي، بعد التأخر في الإعلان عن اللقاء، معتبرة أن التأخر مؤشر سلبي يشوش على منسوب الثقة.