أشادت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بموقف وجهود سائر دول القارة الإفريقية التي وقفت ضد منح إسرائيل صفة ملاحظ داخل الاتحاد الإفريقي. وأدانت الجبهة في بلاغ لها، ما أسمته "اصطفاف المغرب ودفاعه عن منح صفة مراقب للكيان الصهيوني في الاتحاد الإفريقي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضددا في الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وأكدت الجبهة عزمها التنسيق مع سائر المنظمات والشبكات الإفريقية الداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني، مشيرة أنها مقبلة على عدد من المبادرات التنظيمية والإشعاعية تحضيرا لاجتماع مجلسها الوطني الثاني يوم 6 مارس 2022، منها ندوة فكرية، وإطلاق دينامية تنظيمية لتأسيس فروع جديدة ومجموعات مهنية مناهضة للتطبيع. كما وجهت الجبهة رسالة مفتوحة لأعضاء مجلس النواب بشأن اتفاقية متعلقة بالخدمات الجوية وقعت عليها الحكومتان المغربية والإسرائيلية يوم 11 غشت 2021 بالرباط. وقالت الجبهة إن هذه أول اتفاقية مع الكيان الغاصب تعرض على البرلمان المغربي، مؤكدة أن البرلمانيين يتحملون مسؤولية تاريخية إنهم صادقوا على أي اتفاقية مع الكيان الصهيوني المجرم الذي يقتل الأطفال والنساء ويهدم البيوت فوق أصحابها. وطالبت النواب البرلمانيين "باتخاذ الموقف الصحيح في رفض المصادقة على هذه الاتفاقية الخيانية، وكل الاتفاقيات التي ستأتي بعدها، معتبرة أن التطبيع سيسقط لامحالة والتاريخ لايرحم المتخاذلين".