أدخلت الغرفة الاستئنافية بابتدائية بنسليمان ملف الناشطين في حركة 20 فبراي، يوسف بنصباحية عضو الحزب الاشتراكي الموحد و النقابي بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الأخ رضوان المويسي عضو جماعة العدل والإحسان، للمداولة في الجلسة الثامنة ليوم الخميس 16 ماي ، إلى جلسة 6 يونيو المقبل من أجل النطق بالحكم. وكان الملف قد أدرج في الجلسة السابقة للمداولة، للبث في الدفوعات الشكلية التي تقدم بها دفاع الضنينين، والتي قررت فيه المحكمة بالرفض. وقد عرفت جلسة يوم الخميس 16 ماي تسجيل محامون جدد لمؤازرة المتهمين مع حضور مجموعة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية والسياسية لمتابعة أطوار المحاكمة. وسبق للمحكمة الابتدائية لنفس المدينة، أن حكمت على كل واحد منهما بشهر موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10000 درهم. ومعلوم أن المناضلين يتابعان بذات التهمة، التي طالت عددا من الفعاليات السياسية وطنيا، وهي " التحريض على مقاطعة الانتخابات" التي جرت في 25 نوفمبر 2011 وكان المتابعان قد تعرضا لاعتقال تعسفي، قبيل الاقتراع أثناء تعبيرهم عن رأيهم السياسي بدعوة الساكنة بواسطة منشورات إلى مسيرة لمقاطعة الانتخابات.